للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذُو عِيالٍ ومقترٍ وعَلى النسْ ... خِ، فوا طول حيلتي لي

ولو أني كالكاتب ابنِ هِلالٍ ... لحِقَتْه أخلاقُ هذا الجيلِ

توفي محمد بن سليمان - رحمه الله - يوم الاثنين سادس عشرين ربيع الآخر سنة عشرين وستمائة، ودفن يوم الثلاثاء بمقبرة.

[٣٢١ - محمد بن سليمان أبو بكر الأندلسي الوزير الكاتب]

المعروف بابن القَصيرة له شعر عذْب، ولسان عضب، ونظم رائق، وفضل فائق. فمن شعره من قصيدة يمدح بها يوسف بن تاشفين المستولي على المغرب يومئذ: وافر:

فسارا إلى الطعانِ حليفَ صدقٍ ... تثورُ بهِ الحفيظةُ والذِّمامُ

نَمَى في حِمْيرٍ ونَمَتْكَ لخْمُ ... وتلك وشائجٌ فيها التحامُ

فيوسُفُ يوسفٌ إذا أنتَ منه ... كَ " يَامِنَ " لا وَهى لكما نظام

<<  <   >  >>