لو لامسَ الصخر صارت من قساوتها ... إلى السلاسةِ حتى صِرْنَ أمواها
ولوأشارَ إلى الأفلاكِ معترضاً ... لما استمرَّ على الدُّنيا قضاياها
أغرُّ أَلحمَ أحوالي وَسدَّاها ... بحسنِ غُرِّ العطايا حين أسداها
٢٣ - محمد بن أحمد الغساني الدمشقي الملقب بالوَأْوَاء
من حسنات الشام، وصاغة الكلام. كان في أول أمره منادياً في دار البطيخ بدمشق ينادي على الفاكهة، وما زال يشعر حتى جاد شعره، وسار كلامه، وله ديوان شعر ليس بالكبير، فمن شعره: طويل: