قرب معاش المرء من بيته ... بعد تمام الأمن والعافيه
من أكبر النعماء مع زوجة ... يرضى بها وهي به راضيه
فمن يصبْ ذا فهو في جنَّة ... قطوفها من كفِّه دانيه
وقال أيضاً: وافر:
خرجنا من قضاء الله خوفاً ... وكان فرارُنا منه إليهِ
وأشقى الناس ذو حزم توالت ... مصائبه عليه من يديه
تضيق عليه طُرْقُ العذر فيها ... ويقسو قلبُ راحمه عليه
وله أيضاً: وافر:
وقالوا مستريح القلب مُثْرٍ ... وغرَّهم السكوتُ عن الشِّكايه
وأَيَّة راحة لكريم نفس ... يكدُّ ولا يعود إلى الكفايه
وله أيضاً: وافر:
فقل ما يشتهيه النَّاس فيهم ... يقولوا فيك حالاً تشتهيها
فمرآة هي الدُّنيا سواء ... تُرِي وجهَ المقابل ما يريها
نقلت من خط ابن المارستانية وكتابه: مات ابن الشِّبل في يوم السبت العشرين من المحرم، سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن في يوم الأحد، ثانيه، بمقبرة باب حرب.