للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأعيذه وأعيذكم ... من كل شيطان مريد

شبلٌ نتيجة مُشبل ... زاكي الأرومة والجدود

من حيث أُوحِدَ ذاتهُ ... قرّت به عين الوجود

بالسعد والإقبال يُح ... برُ وهو في كنف المهود

فابشِرْ كمالَ الدين من ... هـ بألف مولود رشيد

حتى تراهم حوله ... فوق الصواهل كالأسود

مولاي وعد القيلوى ... فإنه خيرُ الوعود

رجل له النظرُ المص ... بُ يناط بالرأي السديد

وقصارُ ما أبغيه تش ... ريف لألبس يوم عيد

فسروركم عيد الكرا ... م، وعيد محتاج شديد

وكتبت من خطه: أنشدني محمد في الحسن بن علي، وكان يلقب نفسه أعجوبة الفلك، يهجو ابن الحَصين: كامل:

ابنَ الحُصين، بفضلكم سُبّوهُ ... قد خاب قاصدُه ومن يرجوهً

يُعطيكَ من طرَف اللسان حلاوةًويَروغُ عنك كما يروع أبوه ٢٥٦ محمد بن الحسين بن النحاس الحلبي الوزير

فاضل، أديب، شاعر مذكور في مَدَرَتِه بالذكاء وسرعة الإدراك، وكان قد توزَّر لآل مِرْداس. وله نثر ونظم يتذاكر به الحلبيون، وله ديوان شعر ليس بالكبير، ورأيت له رسائل مدونة فيها فضل. أنبأنا

<<  <   >  >>