وكتبت من خطه: أنشدني محمد في الحسن بن علي، وكان يلقب نفسه أعجوبة الفلك، يهجو ابن الحَصين: كامل:
ابنَ الحُصين، بفضلكم سُبّوهُ ... قد خاب قاصدُه ومن يرجوهً
يُعطيكَ من طرَف اللسان حلاوةًويَروغُ عنك كما يروع أبوه ٢٥٦ محمد بن الحسين بن النحاس الحلبي الوزير
فاضل، أديب، شاعر مذكور في مَدَرَتِه بالذكاء وسرعة الإدراك، وكان قد توزَّر لآل مِرْداس. وله نثر ونظم يتذاكر به الحلبيون، وله ديوان شعر ليس بالكبير، ورأيت له رسائل مدونة فيها فضل. أنبأنا