فشِعْرُ مثْلي وخيرُ القولِ أصدَقُهُ ... ما كان يفترُّ عن فخرٍ وعن غزَل
أمّا الهجاءُ فلا أَرضى به كرَماً ... والمدحُ إنْ قلتهُ فالمجدُ يغضبُ لي
وكيفَ أمدحُ أقواماً أوائِلُهُمْ ... كانوا لأسلافيَ الماضينَ كالخَوَلِ
قلت: أشعاره كثيرة وآدابه غزيرة وقد فنّن شعره فنوناً، فأفرد منه نوعاً سمّاه " النجديات "، ونوعاً سماه " العراقيات " إلى غير ذلك، وإنما ذكرت هنا بعض ما صحّت به الرواية، وذكر أبو زكريا يحيى بن مَنْدَه الأصبهاني أن الأديب أبا المظفر مات في يوم الخميس عشرين من شهر ربيع الأول بين الظهر والعصر سنة سبع وخسمائة وصلي عليه في الجامع العتيق بأصبهان رحمه الله تعالى.