وله أيضاً: رمل مجزوء
قَرَّ بالنرجس عيني ... وَقضت علوةُ ديني
فاغتنم فرصة دهرٍ ... لم يزل يسعى ببيْنِ
هاتها ذَوْبَ نُضارٍ ... في قميص من لجينِ
تتلالا في بَنان ... كسنان في ردَيني
بين شطَّيْ رنْد وردِ ... فتلالِ الجبلينِ
حبَّذا أرض المصلَّى ... حبَّذا جسرُ الحسينِ
وله وكتب على قدح: كامل
أنا راحة الأرواح فيها بينكم ... ما دام فيَّ سُلاف راحٍ صافيهْ
من مدّ نحوي للذواق يمينه ... مدَّ الإله عليه ظلَّ العافيهْ
وأنشد له الشيخ أبو محمد الحمداني قال: أنشدني الشريف أبو المكارم المطهر بن علي: كامل
يا أهل واسط إن صاحبكم صَبا ... من بعد طول تبتُّل وصلاحِ
تبِع الهوى في حبٍّ ظبي شادنٍ ... ذي مُقلة سكرى ولفظ صاحِ
في وجهه لذوي البصائر والنُّهى ... نُزَهُ العيون وراحة الأرواحِ
ذي غرّة زِينب بأحسن طُرَّة ... كسواد ليل في ضِياء صباحِ
كم ليلة قصَّرتها بمُدامة ... وقطعتُها بفكاهة ومزاحِ
تقبيله نُقلي، وعذب رضابه ... خمري، وضوء جبينه مصباحي
ثم انثنيت وساعديَّ قلادةٌ ... في النحرِ منه، وساعِداه وشاحي
نفسي الفداء لمن أطعت له الهوى ... وعصيت فيه ملامة النُّصَّاحِ
وأنشد له أيضاً، قال: أنشدني له الرئيس ابن فضلان من قصيدة أخرى: كامل