للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هِيَ جِئاوَةُ القِدْرِ وَهُوَ الْوِعَاء الَّذِي تجْعَل فِيهِ وَجَمعهَا جِئاء. وَكَانَ أَبُو عَمْرو يَقُول: هُوَ الجِياء والجِواء يَعْنِي بذلك الوِعاء أَيْضا. وَأما الْخِرْقَة الَّتِي ينزل بهَا القِدر عَن الأثافي فَهِيَ الجِعال.

لدم وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ حِين أقبل يُرِيد الْعرَاق فَأَشَارَ عَلَيْهِ الْحسن بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَن يرجع فَقَالَ: وَالله لَا أكون مثلَ الضَّبُع (الضَّبُعِ) تسمَع اللَدْمَ حَتَّى تخرج فتُصاد. قَالَ الْأَصْمَعِي: اللَّدْمُ صوتُ الْحجر أَو الشَّيْء يَقع فِي الأَرْض وَلَيْسَ بالصوت الشَّديد يُقَال مِنْهُ: لدَمت الدِم لدْما قَالَ الشَّاعِر: