قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَفِي الْحميل تَفْسِير آخر هُوَ أَجود من هَذَا يُقَال: إِنَّمَا سمي الْحميل الَّذِي قَالَ عمر حميلًا لِأَنَّهُ مَحْمُول النّسَب وَهُوَ أَن يَقُول الرجل: هَذَا أخي أَو أَبِي أَو ابْني فَلَا يصدق عَلَيْهِ إِلَّا بِبَيِّنَة لِأَنَّهُ يُرِيد بذلك أَن يدْفع مِيرَاث مَوْلَاهُ الَّذِي أعْتقهُ وَلِهَذَا قيل للدعي: حميل قَالَ الْكُمَيْت يُعَاتب قضاعة فِي تحولهم إِلَى الْيمن: [الوافر]
عَلَامَ نَزَلْتُمُ من غير فَقْر ... وَلَا ضَرَّاءَ منزِلَةَ الْحميل
ضبر قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَالَّذِي دَار عَلَيْهِ الْمَعْنى من الْحبَّة أَنه كل شَيْء يصير من الْحبّ فِي الأَرْض فينبت مِمَّا يبذر.
ثعر محش قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَفِي حَدِيث آخر: يخرجُون من النَّار ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فيلقون على نهر يُقَال لَهُ نهر الْحَيَاة. وَقَوله: ضبائر يَعْنِي جماعات وَهَكَذَا رُوِيَ فِي الحَدِيث وَهُوَ فِي الْكَلَام أضابير أضابير. قَالَ الْكسَائي والأحمر: يُقَال: هَذِه إضبارة فَلَيْسَ / ب جمعهَا / إِلَّا أضابير وَكَذَلِكَ إضمامة وَجَمعهَا أضاميم. وَفِي حَدِيث آخر: يَنْبُتُونَ كَمَا تنْبت الثعارير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute