للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا إِن رأيتُ وَلَا سمعتُ بِهِ ... كَالْيَوْمِ هاني أينقٍ صُهبِ

متبدلا تبدو محاسِنُه ... يضع الهناء مَوَاضِع النقب

وَفِي الحَدِيث أَيْضا أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ: لَا عدوى وَلَا هَامة وَلَا صفر وَقد فسرناه فِي مَوضِع آخر. ٣٨ / الف

نوء وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ: ثَلَاث / من أَمر الْجَاهِلِيَّة: الطعْن فِي الْأَنْسَاب والنياحة والأنواء. [قَالَ -] : سَمِعت عدَّة من أهل الْعلم يَقُولُونَ: أما الطعْن فِي الْأَنْسَاب والنياحة فمعروفان وَأما الأنواء فَإِنَّهَا ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ نجما مَعْرُوفَة الْمطَالع فِي أزمنة السّنة كلهَا فِي الصَّيف والشتاء وَالربيع والخريف يسْقط مِنْهَا فِي كل ثَلَاث عشرَة لَيْلَة نجم فِي الْمغرب مَعَ طُلُوع الْفجْر ويطلع آخر يُقَابله فِي الْمشرق من سَاعَته وَكِلَاهُمَا مَعْلُوم مُسَمّى وانقضاء هَذِه الثَّمَانِية وَعشْرين كلهَا مَعَ انْقِضَاء السّنة ثُمَّ يرجع الْأَمر إِلَيّ النَّجْم الأول مَعَ