وَأما المُغِنُّ فَهُوَ الَّذِي فِيهِ صَوت الذُّبَاب وَلَا يكون الذُّبَاب إِلَّا فِي وَاد مُخْصِبٍ [مُعْشِب -] وَإِنَّمَا قيل: مُغِنٌّ لِأَن فِي أصوات الذُّبَاب غُنّة وَهِي شَبيه بالبُحَّة [وَمِنْه قيل للظبي: أغَنُّ [وَقَالَ بعض النَّاس: وَلِهَذَا قيل للقرية الْكَثِيرَة الْأَهْل والعُشْب: غَنَّاء -] .
وكت ذَنْب ثعد جزع حلقن [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة لما نزل تَحْرِيم الْخمر كنّا نَعمِد إِلَى الحُلْقانة وَهِي التَّذْنُوبة فنقطع مَا ذَنَّب مِنْهَا حَتَّى نخلص البُسْر ثمَّ نَفْتَضِخُه. قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال للبسر إِذا بدا فِيهِ الإرطاب: بُسر مُوَكت فَإِن كَانَ ذَلِك من قبل ذنبها فَهُوَ المُذَنَّبُ فَإِذا لَان الْبُسْر فَهُوَ ثعد واحدته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute