للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يصف الرياض يشبّهها بنجود الْبَيْت: [الْبَسِيط]

حَتَّى كَأَنَ رِيَاضَ القُفِّ ألْبَسَها ... من وَشْىِ عَبْقَرَ تَجْلِيلٌ وتنجيدُ

وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه أَنه لم يكره لَهَا أَن تَطوف بِالْبَيْتِ وَهِي لابسة الحلى أَلا ترَاهُ لم ينهها عَنهُ

بهَا بهَا وَقَالَ [أَبُو عُبَيْدٍ -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه سمع رجلا حِين فتحت جَزِيرَة الْعَرَب أَو قَالَ: فتحت مَكَّة يَقُول: أّبْهُوا الخيلَ فقد وضعت الحربُ أَوزَارهَا فَقَالَ رَسُول الله عَلَيْهِ السَّلَام: لَا تزالون ٨٢ / ب تقاتلون الْكفَّار حَتَّى يُقَاتل بَقِيَّتكُمْ الدَّجَّال. قَالَ أَبُو عبيد: قَوْله: أَبهُوا الْخَيل يَقُول: عَطَّلُوها من الْغَزْو وكلّ إِنَاء فرغته فقد أبهيتَه وَمِنْه قيل للبيت الْخَالِي: باهٍ وَلِهَذَا قيل فِي أمثالهم: إِن المِعْزىَ تُبهى وَلَا تُبنى وَذَلِكَ أَنَّهَا تصعد على الأخبية فتخرقها