قَوْله: السه [يَعْنِي -] حَلقَة الدُّبر والوِكاء أَصله [هُوَ -] الْخَيط أَو السّير الَّذِي يُشَدّ بِهِ رَأس القِربة فَجعل الْيَقَظَة للعين مثل الوِكاء للقِربة يَقُول: فَإِذا نَامَتْ الْعين استرخى ذَلِك الوِكاء فَكَانَ مِنْهُ الْحَدث وَقَالَ الشَّاعِر فِي السه: [الطَّوِيل]
شَأَتْك قُعَين غَثّها وسمينُها ... وَأَنت السَّه السُّفْلى إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ
وَقَالَ آخر: [الرجز]
اُدعُ فُعيلا باسمها لَا تنسهْ ... إنّ فعيلا هِيَ صئبان السَّهْ
صرى وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: إِن آخر من يدْخل الْجنَّة لرجل يمشي على الصِّرَاط فينكّب مرّة وَيَمْشي مرّة وتسفعه النَّار مرّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute