للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: مَا أَدْرِي مَا الرقيم أكتاب أم بُنيان وَفِي قَوْله عز وَجل {وَحَنَاناً مِّنْ لَّدُنَّا} قَالَ: وَالله مَا أَدْرِي مَا الحنان. وَأما قَوْله: لَبَّيْك فَإِن تَفْسِير التَّلْبِيَة عِنْد النَّحْوِيين فِيمَا يحْكى عَن الْخَلِيل أَنه كَانَ يَقُول: أَصْلهَا من: ألْبَبْتُ بِالْمَكَانِ فَإِذا دَعَا الرجل صَاحبه فَقَالَ لبيْك فَكَأَنَّهُ قَالَ: أَنا مُقيم عنْدك أَنا مَعَك ثمَّ وكّد ذَلِك فَقَالَ: لبيْك يَعْنِي إِقَامَة بعد إِقَامَة هَذَا تَفْسِير الْخَلِيل] .

جبجب وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عُرْوَة أَنه كَانَت تَمُوت لَهُ الْبَقَرَة فيأمر أَن يتَّخذ من جلدهَا جَباجِب. قَالَ أَبُو عبيد: الجَبَاجِب هِيَ الزَّبيل من الْجُلُود واحدتها: جُبْجُبَة وَلَا أعلم أَبَا عَمْرو إِلَّا [و -] قد قَالَ مثل ذَلِك [ثمَّ بَلغنِي عَنهُ أَنه قَالَ: وَأما الجبجبة فالكَرِش يُجعل فِيهَا اللَّحْم المقطّع