للْمَرْأَة: قد قرصت الْعَجِين إِذا قطعته ليبسطه. وَأما قَوْله: [فِي -] الشنان فَإِنَّهَا الأسقية والقرب الخلقان يُقَال للسقاء: شن وللقربة: شنة وَإِنَّمَا ذكر الشنان دون الجدد لِأَنَّهَا أَشد تبريدا. وقَوْله: بَين الأذانين يَعْنِي بَين أَذَان الْفجْر وَالْإِقَامَة فَسمى الْإِقَامَة أذانا وَقد فسرنا هَذَا فِي غير هَذَا الْموضع. وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه أَن هَذَا الْفِعْل شَبيه بالنشرة فَجَاءَت فِيهِ الرُّخْصَة عَن النَّبِي ٤٦ / الف عَلَيْهِ السَّلَام فِي غير / إِصَابَة الْعين فَقَالَ أَبُو عُبَيْد: وَإِنَّمَا كتبناه من أجل الحَدِيث الآخر لِأَن فِيهِ من عين أَو حمة والحمة: حمة الْعَقْرَب والحية والزنبور فَهَذَا رخصَة فِي غير ذَلِك.
ثفأ وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: مَاذَا فِي الْأَمريْنِ من الشِّفَاء الصَّبْر والثفاء مَمْدُود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute