للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعَالَى: {فلكم رُؤُوس أمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُوْنَ وَلَا تُظْلَمُوْنَ} . وَهَذَا مثل حَدِيثه الآخر: أَلا إِن كل دم وَمَال ومأثرة كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة فَإِنَّهَا تَحت قدمي هَاتين إِلَّا سدانة الْبَيْت وسقاية الْحَاج - يَعْنِي أَنه أقرهما على حَالهمَا والسدانة فِي كَلَام الْعَرَب: الحجابة والسادن: الْحَاجِب وهم السَّدَنَة والسدنة الْجَمَاعَة.

زهد وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: أفضل النَّاس مُؤمن مزهد. قَالَ الْأَصْمَعِي - أَو أَبُو عَمْرو وَأكْثر ظَنِّي أَنه الْأَصْمَعِي: المزهد الْقَلِيل الشَّيْء وَإِنَّمَا سمي مزهدا لِأَن مَا عِنْده يزهد فِيهِ من قلته يُقَال مِنْهُ: قد أزهد الرجل إزهادا - إِذا كَانَ كَذَلِك قَالَ الْأَعْشَى يصف قوما بِحسن مجاورتهم جَارة لَهُم: [المتقارب]