للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَلَنْ يطلبوا سِرَّها لِلِغْنَي ... وَلنْ يسلموها لأزهادها

فالسر هُوَ النِّكَاح قَالَ الله [تبَارك و -] تَعَالَى {ولكِنْ لَا تُوَاعِدُوْهُنَ سِرًّا} وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس بْن حجر: [الطَّوِيل]

أَلا زعمت بسباسة الْيَوْم أنني ... كبرتُ وَأَن لَا يحسن السِّرّ أمثاليْ

فَأَرَادَ الْأَعْشَى أَنهم لَا يتزوجونها لغناها وَلَا يتركونها لقلَّة مَالهَا وَهُوَ الإزهاد.

فشى فَحم وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: خَمِّروا آنِيَتكم وأوكُو أسِقَيتكم وأجيفوا الْأَبْوَاب وأطفئوا المصابيح واكفتوا صِبْيَانكُمْ ٢٨ / ب / فان للشياطين خطْفَة وانتشارا.

خمر وكى كفت أَحيَاء أَبُو عُبَيْد: يَعْنِي بِاللَّيْلِ. قَالَ الْأَصْمَعِي وَأَبُو عَمْرو: قَوْله: