للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مني مَا أحرقا أحبُّ إليَّ من أَن يَسْعَى غلامي خَلْفي. يُقَال فِي الضِّغْث: هُوَ كلّ شَيْء جمعته وحزمته من عيدَان أَو قصب أَو غير ذَلِك. [قَالَ أَبُو عبيد: وَهَكَذَا يرْوى فِي قَوْله تَعَالَى {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً} إِنَّه كَانَ حُزمةً من أسَلٍ ضرب بهَا امْرَأَته فبر بذلك يَمِينه ونرى إِنَّمَا سميت الرّماح الأسَل بِهَذَا لتحدّده. وَيُقَال فِي أضغاث الأحلام: إِنَّمَا سميت بذلك لِأَنَّهَا أَشْيَاء مختلطة يدْخل بَعْضهَا فِي بعض وَلَيْسَت كالرؤيا الصَّحِيحَة. فَكَأَن أَبَا هُرَيْرَة إِنَّمَا أَرَادَ نيرانا مجتمعة تسير عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله] .

حصص وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِن الشَّيْطَان إِذا سمع الْأَذَان خرج وَله حصاص.