وَقد روى فِي بعض الحَدِيث: خيرُ النِّسَاء المتبذّلةُ لزَوجهَا الخَفِرَة فِي قَومهَا.
فرس وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عمر أَنه نهى عَن الْفرس فِي الذَّبِيحَة. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الفَرْس هُوَ النَّخْع يُقَال مِنْهُ: قد فرستُ الشَّاة ونخعتها وَذَلِكَ أَن تَنْتَهِي بِالذبْحِ إِلَى النخاع وَهُوَ عَظْمْ فِي الرَّقَبَة وَيُقَال أَيْضا: بل هُوَ الَّذِي يكون فِي فَقار الصلب شَبيه بالمخ وَهُوَ مُتَّصِل بالفقار يَقُول: فَنهى أَن يُنتهي بِالذبْحِ إِلَى ذَلِك.
لفت قَالَ أَبُو عبيد: أما النَّخع فَهُوَ على مَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة. وَأما الفَرْس فقد خُولف فِيهِ يُقَال: هُوَ الْكسر [و -] إِنَّمَا نهى أَن يكسر رَقَبَة الذَّبِيحَة قبل أَن تبرُد وَمِمَّا يبين ذَلِك أَن فِي الحَدِيث: وَلَا تعجلوا الْأَنْفس حَتَّى تزهق. وَكَذَلِكَ حَدِيث عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute