للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُقَال: إِن الثعارير هِيَ هَذِه الَّتِي يُقَال لَهَا الطراثيث. وَفِي حَدِيث آخر: يخرجُون من النَّار بَعْدَمَا امتحشوا وصاروا فحما. قَوْله: امتحشوا احترقوا وَقد محشتهم النَّار مثله.

عدد وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: مَا زَالَت أَكلَة خَيْبَر تعادني فَهَذَا أَوَان قطعت أَبْهَري. قَالَ الْأَصْمَعِي: هُوَ من الْعداد وَهُوَ الشَّيْء الَّذِي يَأْتِيك لوقت. وَقَالَ أَبُو زَيْدُ مثل ذَلِك أَو نَحوه

بهر لدم قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَصله من الْعدَد لوقت مَعْلُوم مثل الْحمى الرّبع وَالْغِب وَكَذَلِكَ السم الَّذِي يقتل لوقت. وكل شَيْء مَعْلُوم فَإِنَّهُ يُعَاد صَاحبه لأيام وَأَصله الْعدَد حَتَّى يَأْتِي وقته الَّذِي يقتل فِيهِ وَمِنْه قَول الشَّاعِر: [الوافر]

يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ لَيْلى ... كَمَا يَلْقَى السَّلِيْمُ مِن الْعداد