وَمِنْه حَدِيث ابْن عمر: خياركم ألايِنكم مناكِبَ فِي الصَّلَاة.
جبى وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] فِي ذكر الْقِيَامَة حِين يُنفخ فِي الصُّور [قَالَ -] فَيقومُونَ فَيُجبُّون تَجْبِيَةَ رجُلٍ واحدٍ قيَاما لربّ الْعَالمين. قله: فيُجبّون التجبية تكون فِي حالَين: إِحْدَاهمَا أَن يضع يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ وَهُوَ قَائِم [و -] هَذَا هُوَ الْمَعْنى الَّذِي فِيهِ هَذَا الحَدِيث أَلا ترَاهُ يَقُول: قيَاما لربّ الْعَالمين وَالْوَجْه الآخر أَن ينكبّ على وَجهه باركا وَهَذَا هُوَ الْوَجْه الْمَعْرُوف عِنْد النَّاس وَقد حمله بعض النَّاس على قَوْله فيخرّون سجودا لرب الْعَالمين فَجعل السُّجُود هُوَ التجبية وَهَذَا هُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute