النَّبِيّ صلي الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا بَال تفاجّ] وَفِي بعض الحَدِيث قَالَ بعض الصَّحَابَة: حَتَّى نأوي لَهُ. وَأما الفشج فَهُوَ دون التفاجّ. وَمِنْه حَدِيث الْأَعرَابِي الَّذِي دخل الْمَسْجِد فِي عهد النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا كَانَ فِي نَاحيَة مِنْهُ فشج فَبَال. وَبَعْضهمْ يرويهِ: فشج بالتثقيل مُشَدّدَة الشين.
لبط وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حِين أَمر عَامر بْن ربيعَة وَكَانَ رَأْي سهل بْن حُنيف يغْتَسل فعانه فَقَالَ: مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَلَا جلد مُخَبأة فَلبط بِهِ حَتَّى مَا يعقل من شدَّة الوجع فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أتتهمون بِهِ أحدا قَالُوا: نعم عَامر بن ربيعَة وَأَخْبرُوهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute