الثفال أَيْضا فزاده إبطاء وثقلا فَقَالَ: كن فِي فِي الْفِتْنَة مثل ذَلِك وَهَذَا إِذا دخل عَلَيْك وَإِنَّمَا أَرَادَ عبد الله بِهَذَا التثبيط عَن الْفِتْنَة وَالْحَرَكَة فِيهَا.
فَوق وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَنه سَار سبعا من الْمَدِينَة إِلَى الْكُوفَة فِي مقتل عمر رَضِي الله عَنهُ فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ: إِن أَبَا لؤلؤة قتل أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر قَالَ فَبكى النَّاس فَقَالَ: إِنَّا أَصْحَاب مُحَمَّد اجْتَمَعنَا وأمَّرنا عُثْمَان وَلم نأل عَن خيرنا ذَا فُوق. [قَالَ الْأَصْمَعِي -] [قَوْله: ذَا فَوق -] يَعْنِي السهْم الَّذِي لَهُ فُوق وَهُوَ مَوضِع الوَتَر وَإِنَّمَا نرَاهُ قَالَ: خيرنا ذَا فُوق وَلم يقل: خيرنا سَهْما لِأَنَّهُ قد يُقَال لَهُ سهم وَإِن لم يكن أصلِح فُوقه وَلَا أحكم عملُه فَهُوَ سهم وَلَيْسَ بتامّ كَامِل حَتَّى إِذا أصلح عمله واستحكم فَهُوَ حِينَئِذٍ سهم ذُو فُوق فَجعله عبد الله مثلا لعُثْمَان رَضِي الله عَنهُ يَقُول: إِنَّه خيرنا سَهْما تَاما فِي الْإِسْلَام والسابقة وَالْفضل فَلهَذَا خص ذَا الفُوق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute