للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِذا طلعت شمس النَّهَار فَإِنَّهَا ... أمارةُ تسليمي عليكِ فسلّمي

[قَالَ أَبُو عُبَيْد -] وَفِي هَذَا الحَدِيث من الْفِقْه أَنه جعل الْمَرَض إحصارا كحصر الْعَدو وَأَجَازَ ذَلِك فِي الْعمرَة وَقد كَانَ بعض أهل الْعلم لَا يرى للْعُمْرَة رخصَة فِي الْإِحْصَار يَقُول: لَا يزَال مُقيما على إحصاره محرما حَتَّى يطوف بِالْبَيْتِ يذهب إِلَى أَن الْعمرَة لَا وَقت لَهَا كوقت الْحَج وَقَول عبد الله هُوَ الَّذِي عندنَا عَلَيْهِ الْعَمَل.

تلل مزز ترر وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَنه أُتِي بسكران أَو شَارِب خمر فَقَالَ: تَلَتلُوْهُ ومَزْمِزُوْهُ. قَالَ أَبُو عَمْرو: وَهُوَ أَن يُحَرَّك ويُزَعْزَع ويُسْتَنْكه حَتَّى يُوجد مِنْهُ الرّيح ليعلم مَا شرب وَهِي التَلْتَلة والتَرْتَره والمَزُمزة بِمَعْنى وَاحِد وَجمع التلتلة تلاتل وَهِي الحركات قَالَ ذُو الرمة يصف بَعِيرًا: [الطَّوِيل]

بعيد مَساف الخَطْو غوجٌ شمردلٌ ... تقطع أنفاس المهارى تلاتله