فَيَقُولُونَ: جعل الْهَاء صلَة وَهُوَ فِي وسط الْكَلَام وَهَذَا لَيْسَ يُوجد إِلَّا على السكت وحدثْتُ بِهِ الأمويَّ فَأنكرهُ وَهُوَ عِنْدِي على مَا قَالَ الْأمَوِي وَلَا حجَّة لمن احْتج بِالْكتاب فِي قَوْله: ولات أَن التَّاء مُنْفَصِلَة من حِين لأَنهم قد كتبُوا مثلهَا مُنْفَصِلا أَيْضا مِمَّا لَا يَنْبَغِي أَن يُفصلَ كَقَوْلِه عز وَجل: {يَا ويلتنا مَا لهَذَا الْكتاب} فَاللَّام فِي الْكِتبِ مُنْفَصِلَة من هَذَا (وَقد وصلوا فِي غير مَوضِع الْوَصْل فَكَتَبُوا: {وَيْكَأَنَّهُ} وَرُبمَا زادوا الْحَرْف ونقصوا) وَكَذَلِكَ زادوا يَاء فِي قَوْله: {أُوْلِى الأيْدِيْ والأبْصَار} فالأيدي فِي التَّفْسِير: الْقُوَّة وَإِنَّمَا الْقُوَّة الأيد فَهَذَا وأشباهه حجج لما قَالَ الْأمَوِي.
خصل وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث ابْن عمر أَنه كَانَ يَرْمِي فَإِذا أصَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute