ثُمَّ عدوتم عَلَيْهِ فقتلتموه - تَعْنِي بقولِهَا: مُصْتَموه مَا كَانُوا استعتبوه فأعتبهم [فِيهِ -] ثُمَّ فعلوا [بِهِ -] مَا فعلوا. قَالَ أَبُو عُبَيْد: فَذَلِك المَوْص يُقَال: خرج نَقِيًّا مِمَّا كَانَ فِيهِ.
رفع رفغ وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه صلى فأوهم فِي صلَاته فَقيل: يَا رَسُول اللَّه كَأَنَّك أوهَمْتَ فِي صَلَاتك فَقَالَ: ٣١ / الف [و -] كَيفَ / لَا أوهِمُ ورُفْغ أحدكُم بَين ظفره وأنملته. ٣١ / الف قَالَ الْأَصْمَعِي: جمع الرُفغ أرفاغ وَهِي الآباط والمغابن من الْجَسَد ويكون ذَلِك فِي الْإِبِل وَالنَّاس. قَالَ أَبُو عبيد: وَمَعْنَاهُ فِي هَذَا الحَدِيث مَا بَين الْأُنْثَيَيْنِ و [أصُول -] الفخذين وَهُوَ من المغابن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute