وَأما قَوْله: فَشَفَن النَّاس إِلَيْكُم فَإِن الشَّفن أَن يرفع الْإِنْسَان طرفه نَاظرا إِلَى الشَّيْء كالمتعجب مِنْهُ أَو كالكاره لَهُ قَالَ الْقطَامِي يذكر الْإِبِل: (الْكَامِل)
وَإِذا شَفَنَّ إِلَى الطَّرِيق رأينَهُ ... لَهِقًا كشاكَلِة الحِصان الأبْلَقِ
(وَفِيه لُغَة أُخْرَى قَالَهَا الْكسَائي وَأَبُو عَمْرو: شنف مثل جبذ وجذب وَقَالَ ابْن مقبل: [الْبَسِيط]
وقَرَّبوا كلَّ صِهْمِيمِ مناكِبُه ... إِذا تَداكأ مِنْهُ دَفْعُه شَنَفا
الصهميم الَّذِي لَا يرغو) .
حَدِيث عُثْمَان أبي الْعَاصِ رَحمَه الله ٧
غيض الدَّارِيّ وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ لدِرْهَمٌ يُنْفِقهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute