للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سدة الْمُنْتَهى صُبْر الْجنَّة. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: صُبْرُها أَعْلَاهَا. وَكَذَلِكَ صُبْر كل شَيْء أَعْلَاهُ وَجمعه أصبار قَالَ النَمِر بن تَوْلَب يصف رَوْضَة: [الْكَامِل]

عَزَبتْ وباكَرها الربيعُ بديِمة ... وطفاء تَمْلَؤها إِلَى أصْبارها

ويروى: غربت يَعْنِي إِلَى أعاليها وَهِي جمَاعَة الصَّبْر وَقَالَ الْأَحْمَر: الصَّبْر جَانب الشَّيْء وَفِيه لُغَتَانِ: صُبْر وبُصْر كَمَا قَالُوا: جَبَذ وجَذَب. قَالَ أَبُو عبيد: وَقَول أبي عُبَيْدَة أعجب إِلَيّ أَن يكون فِي أَعْلَاهَا من أَن يكون فِي جَانبهَا.

أجن وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَن امْرَأَته سَأَلته أَن يَكْسُوهَا فَقَالَ: إِنِّي أخْشَى أَن تَدَعِي جِلبابَ اللهِ الَّذِي جَلَبَبَكِ قَالَت: وَمَا هُوَ قَالَ: بيتُك قَالَت: أجِنَّك من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَقول هَذَا.