قد نقلهَا الْكَاتِب عَن نُسْخَة رويت عَن قَرَأَهَا على أَبى الطّيب طَاهِر ابْن يحيى بن أبي الْخَيْر العمراني (الْمُتَوفَّى ٥٨٧) ، وَكتب الاسناد فِيهَا مبتدئا من هَذَا الراوى منتهيا إِلَى أَبى عبيد بتسع دَرَجَات.
وَلم يذكر الْكَاتِب فِيهَا اسْمه وَلَا اسْم الراوى الذى رَوَاهَا عَن أَبى الطّيب وَلَا خَاتِمَة كِتَابَته، وَمِمَّا لَا شكّ فِيهِ أَن أَكثر النّسخ الَّتِى وصلت إِلَيْنَا رويت عَن على بن عبد الْعَزِيز رَاوِي أَبى عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَلم تتيسر لنا نُسْخَة كَامِلَة سوى هَذِه النُّسْخَة، لذَلِك جعلناها أساسا للتصحيح وأشرنا إِلَيْهَا فِي حل رموز الْجُزْء الاول والثانى من المطبوع ب " نُسْخَة المكتبة السعيدية " مَعَ أَن الامر لَيْسَ كَذَلِك لَان الدكتور مُحَمَّد غوث نَاظر المكتبة المحمدية أخبرنَا بعد طبع الجزءين من