وَقَوله: يشرشر شدقه إِلَى قَفاهُ يَعْنِي يشققه ويقطعه وقَالَ أَبُو زبيد الطَّائِي يصف الْأسد: [الطَّوِيل]
يَظَلُّ مُغِباً عِنْده من فرَائِسٍ ... رُفاتُ عِظامٍ أَو غريضٍ مشرشَرِ
وَقَوله: فَإِذا أَتَاهُم ذَلِك اللهب ضوضوا يَعْنِي ضجوا وصاحوا والمصدر مِنْهُ الضوضاة غير مَهْمُوز. وَأما الدوحة فالشجرة الْعَظِيمَة من أَي شجر كَانَ. و [أما -] قَوْله: مثل الربابة الْبَيْضَاء فَإِنَّهَا السحابة الَّتِي قد ركب بَعْضهَا بَعْضًا وَجَمعهَا ربَاب وَبِه سميت الْمَرْأَة الربَاب قَالَ الشَّاعِر:
[الطَّوِيل]
سَقَي دارَ هِندٍ حَيْثُ حَلَّتْ بِها النَّوَى ... مُسِفُّ الذُّرى دَاني الرَّباب ثَخِيْنُ
وَأما الربابة بِكَسْر الرَّاء فَإِنَّهَا شَبيهَة بالكنانة يكون فِيهَا السِّهَام قَالَ: وبعض النَّاس يَقُول: الربابة خرقَة أَو جلدَة تجْعَل فِيهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute