وَلَا عيبَ فِيهَا غير شُكلة عينهَا ... كَذَاك عِتاق الطير شُكلا عيونها
والشّْهلة غير الشّْكلة وَهِي حمرَة فِي سَواد الْعين والمُرْهة: الْبيَاض لَا يخالطه غَيره وَإِنَّمَا قيل للعين الَّتِي لَيْسَ فِيهَا كحل: مرهاء لهَذَا الْمَعْنى. وَقَوله: أهدب الأشفار يَعْنِي طَوِيل الأشفار. وَقَوله: شبح الذراعين يَعْنِي عبل الذراعين عريضهما. والمسربة الشّعْر المستدِقّ مَا بَين اللبة إِلَى السُّرَّة قَالَ الذهلي: [الْكَامِل]
الْآن لما ابيض مسربتي ... وعَضَضْتُ من نابي على جِذْمِ
ترجوا الأعادي أَن ألينَ لَهَا ... هَذَا توهّم صَاحب الحلمِ
وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حِين أَتَاهُ عمر فَقَالَ: إِنَّا نسْمع أَحَادِيث من يهود تعجبنا أفترى أَن نكتب بَعْضهَا فَقَالَ: أمتهوكون أَنْتُم كَمَا تهوّكت الْيَهُود وَالنَّصَارَى لقد جِئتُكُمْ بهَا بَيْضَاء نقية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute