للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره قَوْلهَا: لهاضها الهيض الْكسر بعد جبور الْعظم وَهُوَ أَشد مَا يكون من الْكسر وَكَذَلِكَ النكس فِي الْمَرَض بعد الِانْدِمَال قَالَ ذُو الرمة: [الطَّوِيل]

وَوجه كقرن الشَّمْس حُر كَأَنَّمَا ... تهيض بِهَذَا القلبِ لمحتُهُ كسرا

وَقَالَ الْقطَامِي: [الوافر]

إِذا مَا قلت قد جَبِرَتْ صُدوعٌ ... تُهاضُ وَمَا هِيْضَ انجبارُ

وَقَوْلها: اشرأبّ النِّفَاق يَعْنِي ارْتَفع وَعلا وكل رَافع رَأسه مشرئب. وَمِنْه الحَدِيث الْمَرْفُوع: إِذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ أتِي بِالْمَوْتِ فِي صُورَة كَبْش أَمْلَح ثمَّ نُودي يَا أهل الْجنَّة وَيَا أهل النَّار فَيَشْرَئِبُّونَ لصوته ثمَّ يذبح على الصِّرَاط فَيُقَال: خُلُود لَا موت. وَقَالَ ذُو الرمة يذكر امْرَأَة شبهها بظبية: [الطَّوِيل]