المهملة واللام: أي أوان أن يحتلموا وذلك بأن صاروا مراهقين ( {فليستأذنوا} ) في جميع أوقات الدخول ( {كما استأذن الذين من قبلهم} ) أي من البالغين الأحرار.
١٨٧٠ - (وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله الاستئذان) أي طلب الإذن من ربّ المنزل (ثلاث) وذلك لأنها أقل الكثير وأكثر القليل ومن لم يتنبه عندها لا يتنبه غالباً بعدها كما تقدم (فإن أذن) بالبناء للمفعول ونائب فاعله قوله (لك) وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه: أي فأدخل (وإلا) أي وإلا يؤذن لك بعدها (فارجع) قال المصنف في «شرح مسلم» : أما إذا استأذن فلم يؤذن له أو ظن أنه لم يسمعه ففيه ثلاثة مذاهب: أظهرها أنه ينصرف ولا يعيد الاستئذان. والثاني يزيد فيه. والثالث إن كان بلفظ الاستئذان الآتي لم يعده وإن كان بغيره أعاده، فمن قال بالأظهر فحجته قوله «وإلا فارجع» ومن قال بالثاني حمل الحديث على من علم أو ظن أنه سمعه فلم يأذن اهـ (متفق عليه) روياه في الاستئذان واللفظ لمسلم، وللبخاري بمعناه