للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مستكبر) أي متخلق به وهو كما في الحديث المرفوع «بطر الحق» أي دفعه وعدم الانقياد إليه «وغمط الناس» أي احتقارهم زاد في رواية بعد جواظ «جعظري» وهو بفتح الجيم والظاهر المعجمة وسكون المهملة بينهما. قيل الفظ الغليظ. وقيل الذي لا عرض له، وقيل الذي يتمدح بما ليس عنده (متفق عليه) أخرجه البخاري في التفسير والأدب والنذور من «صحيحه» ، ومسلم في صفة الجنة. وأخرجه الترمذي في صفة الجنة ومداره عندهم على شعبة عن معبد بن خالد عن حارثة كذا لخص من الأطراف للمزي (العتل الغليظ) العنيف، وهذا قول الخطابي (الجافي) من الجفاء: أي الجافي عن المواعظ، هذا قول الفراء، والمصنف جمع القولين وجعلهما قولاً واحداً، وقيل هو الشديد من كل شيء، وقيل الكافر. وقال الداودي: السمين العظيم العنق والبطن. وقال الهروي: الجموع المنوع. قال: ويقال هو القصير البطين، وقيل الأكول الشروب الظلوم (والجواظ بفتح الجيم وتشديد الواو، وبالظاء المعجمة: وهو الجموع المنوع) هذا بعض تفسير له جاء مرفوعاً قال ابن النحوي: روي عن ابن عباس مرفوعاً «ثلاثة لا يدخلون الجنة:

الجواظ والعتل والجعظري - وقيل يا رسول الله وما الجواظ؟ قال: الجموع المنوع البخيل في يديه» والجعظري: الفظّ على ما ملكت يمينه والغليظ لقرابته وجيرانه وأهل بيته. والعتل الشرس الخلق الرحب الجوف الأكول الشروب الغشوم الظلوم اهـ. (وقيل) كما حكاه الخطابي واقتصر عليه الجوهري في «صحاحه» (الضخم) في البدن أي كثير لحمه (المختال) افتعال من الخيلاء: وهو التكبر (في مشيته) بكسر الميم (وقيل) كما حكاه في «النهاية» (القصير البطين) بفتح أولهما وكسر ثانيهما: أي القصير العظيم البطن لشرهه ونهمه فليس غرضه سوى ملء بطنه. وفي الحديث عن ابن عمر عن النبي «المؤمن يأكل في معاً واحداً، والكافر يأكل في سبعة أمعاء» رواه البخاري.

٢٥٣٢ - (وعن أبي العباس) كنية (سهل) وقيل: كنيته أبو يحيى، وهو (ابن سعد) بن مالك بن

<<  <  ج: ص:  >  >>