للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- اتصال السند.

- وعدالة الرجال.

- والسلامة من كثرة الخطأ والغفلة. (١)

- ومجيء الحديث من وجه آخر حيث كان في الإسناد مستور لم تعرف أهليته، وليس متهما كثير الغلط- أو ما عبّر عنه بعض من جاء بقولهم: "العاضد عند الاحتياج"-. (٢)

- والسلامة من الشذوذ.

- والسلامة من العلة القادحة." (٣)

فإذا انتفت صفة أو أكثر من صفات القَبول، صار الحديث ضعيفاً مردوداً، فالضعيف إنما هو نتاج انتفاء صفة أو أكثر من صفات القبول، أو بمعنى أدق: ما لم تجتمع فيه شروط


(١) قال ابن حجر: "والتعبير باشتراط الضبط أولى". ابن حجر، المرجع السابق، ١/ ٤٩٣.
(٢) أضاف ابن حجر: "وكذا إذا كان فيه ضعيف بسبب سوء الحفظ، أو كان في الإسناد انقطاع خفيف أو خفي، أو كان مرسلا. كما قررنا ذلك في الكلام على الحسن المجبور." ولخّص ذلك كلٌ من البقاعي والسخاوي بقولهم: ووجود العاضد عند الاحتياج إليه. المراجع: ينظر: ابن حجر، المرجع السابق، ١/ ٤٩٣، البقاعي، النكت، ١/ ٣٠٧، السخاوي، فتح المغيث، ١/ ١٢٦.
(٣) ينظر: العراقي، شرح التبصرة، ١/ ١٧٦ - ١٧٧ باختصار.

<<  <   >  >>