(٢) عبدالله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، أبو عبدالرحمن المصري الفقيه القاضي، نقل الذهبي في الكاشف تضعيفه، وقال: "العمل على تضعيف حديثه"، قال ابن حجر: "صدوق، خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما، وله في مسلم بعض شيء مقرون" قال ابن حبان: "أما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة وذاك أنه كان لا يبالي ما دُفِع إليه قراءةً سواء كان ذلك من حديثه أو غير حديثه، فوجب التنكّب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المُدلسة عن الضعفاء والمتروكين، ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيه مما ليس من حديثه" قال ابن عدي: "حديثه حسن كأنه يستبان عمن روى عنه، وهو ممن يكتب حديثه". مات سنة ١٧٤ هـ. ينظر: ابن حبان، المجروحين، ٢/ ١٣، ابن عدي، الضعفاء، ٥/ ٢٥٣ (٩٧٧)، الذهبي، الكاشف، ١/ ٥٩٠ (٢٩٢٩)، ابن حجر، التقريب، ٣١٩ (٣٥٦٣). ابن الكيال، الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، ٤٨١ (٢٥). (٣) عبدالرحمن بن زيد بن أسلم القرشي العدوي مولاهم، المدني، قال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك"، وقال الذهبي: "ضعفوه"، وقال ابن حجر: "ضعيف" مات سنة ١٨٢ هـ. ينظر: ابن حبان، المجروحين، ٢/ ٥٧، ابن عدي، الضعفاء، ٥/ ٤٤١ (١١٠٥)، الذهبي، الكاشف، ١/ ٦٢٨ (٣١٩٦)، ابن حجر، التقريب، ٣٤٠ (٣٨٦٥). (٤) أبو بكر بن عبدالله بن أبي مريم الغساني، قيل اسمه: بكير وقيل: عبدالسلام، قال ابن حبان: "من خير أهل الشام، ولكنه كان رديء الحفظ يحدث بالشيء ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات حتى صار يحتج به فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد"، وقال ابن عدي: "الغالب على حديثه الغرائب، وقل ما يوافقه عليه الثقات وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولكن يكتب حديثه." قال الذهبي: "ضعفوه، له علم وديانة"، وقال ابن حجر: " ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط". مات سنة ١٥٦ هـ. ينظر: ابن حبان، المجروحين، ٣/ ١٤٦، ابن عدي، الضعفاء، ٢/ ٢١٣ (٢٧٧)، الذهبي، الكاشف، ٢/ ٤١١ (٦٥٢٦)، ابن حجر، التقريب، ٦٢٣ (٧٩٧٤). (٥) فرج بن فضالة بن النعمان التنوخي، أبو فضالة الشامي الحمصي، قال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به"، وقال ابن عدي: " وهو مع ضعفه يكتب حديثه"، وقال الذهبي: ضعفه الدارقطني وغيره، وقواه أحمد"، وقال ابن حجر: ضعيف. مات سنة ١٧٦ هـ، وقيل: ١٧٧ هـ. ينظر: ابن حبان، المجروحين، ٢/ ٢٠٦، ابن عدي، الضعفاء، ٧/ ١٤١ (١٥٧٤)، الذهبي، الكاشف، ٢/ ١٢٠ (٤٤٤٦)، ابن حجر، التقريب، ٤٤٤ (٥٣٨٣). (٦) "رِشْدين اثنان: أحدهما: رشدين بن كريب، مولى ابن عباس. والثاني: رشدين بن سعد المصري. وكلاهما ضعيف فهذه الترجمة من الأسماء ليس فيها ثقة، فيما نعلم." ابن رجب، شرح العلل، ٢/ ٨٧٤، وقد رجّح الدكتور أبو غدّة في تحقيقه للموقظة بأن المراد هو الثاني. رِشْدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهري، أبو الحجاج المصري، وهو رشدين بن أبى رشدين، قال ابن حبان: "كان ممن يجيب في كل ما يسأل ويقرأ كل ما يدفع إليه سواء كان ذلك من حديثه أو من غير حديثه" وقال ابن عدي: "وهو مع ضعفه يكتب حديثه"، قال الذهبي: "قال أبو زرعة ضعيف، كان صالحا عابدا محدثا سيِّئ الحفظ" قال ابن حجر: "ضعيف، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة، وقال ابن يونس: كان صالحا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث" مات سنة ١٨٨ هـ. ينظر: ابن حبان، المجروحين، ١/ ٣٠٣، ابن عدي، الضعفاء، ٤/ ٨٥ (٦٦٩)، الذهبي، الكاشف، ١/ ٣٩٧ (١٥٧٥)، ابن حجر، التقريب، ٢٠٩ (١٩٤٢). (٧) الذهبي، الموقظة، ٣٣ - ٣٤.