(٢) محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى الأنصاري، أبو عبدالرحمن الكوفي، القاضي، الفقيه، قال عنه الإمام أحمد: "ابن ابى ليلى كان سيِّئ الحفظ، مضطرب الحديث وكان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب." وقال ابن حجر: "صدوق سيِّئ الحفظ جدا"، مات سنة ١٤٨ هـ. ينظر: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ٧/ ٣٢٣ (١٧٣٩)، ابن حبان، المجروحين، ٢/ ٢٤٣، ابن عدي، الضعفاء، ٧/ ٣٩٠ (١٦٦٣)، الذهبي، الكاشف، ٢/ ١٩٣ (٥٠٠٠)، ابن حجر، التقريب، ٤٩٣ (٦٠٨١). (٣) الترمذي، السنن، ٦/ ٢٣٨، ابن رجب، شرح العلل، ١/ ٤١٥. عدّ أحد المعاصرين كلام الترمذي أقدم ما قيل في حد اختلاف الأسانيد، وتعريفه. ينظر: العثمان، المحرر، ٢٧١. (٤) الترمذي، السنن، ٦/ ٢٣٩. (٥) أخرج الترمذي في سننه كتاب الآداب، باب ما جاء كيف يُشمّت العاطس، ٤/ ٤٥٧ ح (٢٧٤١)، فقال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرني ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل الذي يرد عليه، يرحمك الله، وليقل هو: يهديكم الله ويصلح بالكم.)). وقال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن ابن أبي ليلى، بهذا الإسناد نحوه. ثم عقّب بقوله: هكذا روى شعبة هذا الحديث عن ابن أبي ليلى، عن أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان ابن أبي ليلى يضطرب في هذا الحديث، يقول أحيانا: عن أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقول أحيانا: عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.