(٢) بلال بن رباح الحبشي، يكنى: أبا عبدالله، وقيل: أبا عبدالكريم، صحابي جليل، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومولى أبي بكر الصديق، شهد بداراً والمشاهد كلها، مات سنة: ١٧ أو ١٨ هـ وقيل ٢٠ هـ بـ الشام. ينظر: ابن عبدالبر، الاستيعاب، ٨١ (١٦٧)، ابن الأثير، أُسد الغابة، ١/ ٤١٥ (٤٩٣)، ابن حجر، الإصابة، ١/ ٦٠٥ (٧٤٠). (٣) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه كتاب الصلاة، باب ذكر خبر روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى بعض أهل الجهل أنه يضاد هذا الخبر الذي ذكرنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن بلالا يؤذن بليل)). ١/ ٢١١ ح (٤٠٦). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة، وابن عمر كتاب الأذان، باب الأذان قبل الفجر، ١/ ١٢٧ ح (٦٢٢)، ومسلم في صحيحه كتاب الصيام، باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، ٢/ ٧٦٨ ح (١٠٩٢). (٥) ينظر: تعقيب ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢١٢ ح (٤٠٨). (٦) قال ابن حبان: "هذان خبران قد يوهمان من لم يحكم صناعة العلم أنهما متضادان وليس كذلك، لأن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان جعل الليل بين بلال، وبين ابن أم مكتوم نوبا، فكان بلال يؤذن بالليل ليالي معلومة لينبه النائم ويرجع القائم، لا لصلاة الفجر، ويؤذن ابن أم مكتوم في تلك الليالي بعد انفجار الصبح لصلاة الغداة، فإذا جاءت نوبة ابن أم مكتوم كان يؤذن بالليل ليالي معلومة كما وصفنا قبل، ويؤذن بلال في تلك الليالي بعد انفجار الصبح لصلاة الغداة، من غير أن يكون بين الخبرين تضاد أو تهاتر" ابن حبان، الصحيح، ٨/ ٢٥٢ - ٢٥٣ ح (٣٤٧٤). (٧) ابن حجر، النكت، ٢/ ٨٧٩