للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد ذكر ابن حجر في النكت مثالاً على وقوع القلب في الإسناد والمتن معاً (١)، فقال:

"ومثال ما وقع في القلب في الإسناد والمتن معا. ما رواه الحاكم (٢) من طريق المنذر ابن عبدالله الحزامي (٣)، عن عبدالعزيز بن أبي سلمة الماجشون (٤)، عن عبدالله بن دينار (٥)، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا افتتح الصلاة

قال: ((سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك ... )) (٦)، ولفظ الحديث الصواب: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ... )). (٧)

ويضاف إلى الأسباب السابقة:


(١) المرجع السابق، ٢/ ٨٨٥.
(٢) أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث، ١١٨.
(٣) المنذر بن عبدالله بن المنذر بن المغيرة الحزامي المدني، قال الذهبي: "وثقه ابن حبان"، وقال ابن حجر: مقبول، مات سنة: ١٨١ هـ. ينظر: ابن حبان، الثقات، ٩/ ١٧٦، الذهبي، تاريخ الإسلام، ٩٨٣ (٣٦٤)، ابن حجر، التقريب، ٥٤٦ (٦٨٨٨).
(٤) عبدالعزيز بن عبدالله بن أبى سلمة الماجِشون المدني، أبو عبدالله، قال الذهبي: "كان إماما معظما"، وقال ابن حجر: ثقة فقيه. مات سنة ١٦٤ هـ. ينظر: الذهبي، الكاشف، ١/ ٦٥٦ (٣٣٩٣)، ابن حجر، التقريب، ٣٥٧ (٤٠٩٢).
(٥) عبدالله بن دينار القرشي العدوي مولاهم، أبو عبدالرحمن المدني، مولى عبدالله بن عمر بن الخطاب، قال ابن حجر: مجمع على ثقته، مات سنة ١٢٧ هـ. ينظر: الذهبي، الكاشف، ١/ ٥٤٩ (٢٧٠٨)، ابن حجر، التقريب، ٣٠٢ (٣٣٠٠)، ابن حجر، اللسان، ٧/ ٢٦١ (٣٥٠٤).
(٦) المرجع السابق.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب، كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، ١/ ٥٣٤ ح (٧٧١).

<<  <   >  >>