للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الكتب المشهورة والغير مشهورة، محفوظة في المكتبات العالمية، كمخطوطات، منها ما هو موجود في المكتبة العراقية الكبرى ببغداد، ومنها في دار الكتبخانة باسطنبول بتركيا، وكذلك مكتبة التراث في "طنجة"، ومنها في مكتبة دار الكتب القديمة بالرباط، ومنها بمكتبة بحرة الشام؛ وهي دمشق في الجامع الأموي، هذا غير كثير من المخطوطات الإسلامية النادرة الموجودة في الفاتيكان، مكتبة البابا" (١).

لقد سرت عدوى "هوس المخطوطات" إلى صاحبنا، فراح يهذي بنفس ضلالات "السندباد المصري ويردد صدى صوته:

أثَّر البهتان فيه ... وانطلى الزورُ عَلَيهْ

يا له من ببغاءٍ ... عقلُه في أذنيه

تلمح ذلك واضحًا في قوله يحاكي مُقلَّدَه في الهروب من "المحاكمة" العلمية: "كما أن كثيرًا من أحداث الفتن وملاحم آخر الزمان وردت في أحاديث وآثار غير مشهورة، مثبتة في مخطوطات


(١) "هرمجدون، آخر بيان يا أمة الإسلام" ص (١١) ونقول تعليقا على هذا "التهويش": ما زِدتَ على أن قلت: "في المكتبات مخطوطات" فكان ماذا؟! وأين صور هذه المخطوطات، وأرقامها، وتوثيقها؟ خاصة، وأنها تتحدث عن أمور غيبية خطيرة؟ وننصح القارئ المكرم أن يطالع شيئا من المصنفات التي توضح الضوابط العلمية في التعامل مع المخطوطات، منها: "تحقيق النصوص ونشرها"، للعلامة عبد السلام هارون.
"تحقيق التراث العربي: منهجه وتطوره" للدكتور عبد المجيد دياب.
"مبادئ لفهم التراث" للشيخ محمد بن إبراهيم الشيبالي.
"مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين" للدكتور رمضان عبد التواب.

<<  <   >  >>