(٢) "نفسه"، ص (٥٧) وراجع: "المهدي" هامش (٤)، ص (٣٨٩، ٣٩٠)، وانظر فيما يأتي ص (٢٠٩ - ٢١٢)، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "وأما الكذب والأسرار التي يدَّعونها عن جعفر الصادق فمن أكبر الأشياء كذبًا، حتى يقال: ما كُذِب على أحدٍ ما كُذبَ علي جعفر -رضي الله عنه-". "ومن هذه الأمور المضافة: كتاب "الجفر" الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث" اهـ. من "مجموع الفتاوى" (٤/ ٧٧، ٧٨)، وانظره أيضًا: (٣٥/ ١٨٣ - ١٨٤). (٣) "نفسه" ص (٣١٦) وما بعدها. (٤) "المفاجأة" ص (٦١) وقد أفرد "السندباد المصري" الجفر بمصنف أسماه "أسرار الهاء في الجفر" في ست وثلاثين وخمسمائة صفحة، أتي فيه بطامَّات تستوجب تعزيره، والحجر عليه استصلاحًا للديانة، وحماية للمسلمين من دجله.