(٢) أخرجه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الترمذي (٢٣١٨)، وابن ماجه (٣٩٧٦)، وحسنه النووي -رحمه الله تعالى-. (٣) وهي التي قال فيها -صلى الله عليه وسلم-: "بادروا بالأعمال ستًا" ذكر منها: "وَخُوَيصَةَ أحَدِكُم" أي: ساعة موته الخاصة به، وعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، قالت: "كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سألوه عن الساعة: متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم، فقال: إن يعش هذا، لم يدركه الهرم، قامت عليكم ساعتكم"، رواه مسلم (٢٩٥٢)، يعني يموت ذلك القرن، أو أولئك المخاطبون، وانظر: "فتح الباري" (١٠/ ٥٥٦)، وراجع: بيان "الراغب" لمعاني الساعة، ص (١٨ - ٢٠). (٤) رواه البخاري (٦١٦٧)، (١٠/ ٥٥٣)، ومسلم (٢٦٣٩)، (١٦٣).