(٢) هذا التهويش لا يغني عنه شيئًا؛ لأن المكان الذي ادعى وجود المخطوطة فيه مُمَوَّه، ولفظة (الكتابخانة) تعني دار الكتب، ودور الكتب في تركيا مختلفة من حيث الاسم والمكان، ويبلغ عدد مكتبات المخطوطات في تركيا اثنتين وخمسين ومائة مكتبة، فأيها حظي باحتضان تلك المخطوطة؟ وانظر: (تاريخ التراث العربي) لفؤاد سزكين (١/ ٣٥ - ٥٦)، (١/ ١٠٠، ١٠١). (٣) فهلا أقمت بينة على أن هذا الشخص قد خُلِقَ أصلا؟ فإن عرفنا من هو؛ فكيف هو؟ ومن ترجم له؟ (٤) وإن ركاكة هذا العنوان، وما به من سجع متكلف بارد يُبعد انتسابه إلى القرن الثالث؛ حيث لم يكن قد شاع هذا الأسلوب في تسمية الكتب. (٥) وهذا لحنٌ بغيض حيث إن اسم الفاعل من "أولم": "مولم" وليس والمًا، مما يشير إلى أن مؤلف هذه المخطوطة من القرن "الخامس عشر" وليس القرن الثالث!! =