أضف إلى هذا كله أدلة الواقع التاريخي؛ حيث هبَّت من العراق رياح فتن كثيرة:
- منها: الجماعة الذين تألَّبوا على قتل ذي النورين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وقد استتبع ذلك حرب الجمل وصفين.
- ومنها: قتل الحسين -رضي الله عنه- شهيدًا بكربلاء بعد أن خذله الشيعة، وتخلوا عنه.
- ومنها: تحزُّب الخوارج، والحرورية.
- ومنها: ظهور القدرية، والجهمية، والمعتزلة.
- ومنها: فتنة ابن الأشعث، وثورة الزنج.
- ومنها: فتنة المختار الذي ادعى النبوة.
- ومنها: ما جرى في ولاية الحجاج من القتال وسفك الدماء.
- ومنها: خروج التشيع والإرجاء من الكوفة، وخروج القدر، والاعتزال، والنسك الفاسد، وحركة القرامطة من البصرة.
- ومنها: غزو التتار للمسلمين في القرن السابع بقيادة هولاكو. أما الفتن التي تخرج في المستقبل -ان شاء الله تعالى-:
- فمنها: المقتلة التي تقع عندما يُحسر الفرات عن جبل من ذهب.
- ومنها: خروج الدجال ويأجوج ومأجوج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute