للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنكسرة، كما جاء وصفه بأنه "الأزهر" لعلو نجمه ... وهذا كله ينطبق على الرئيس العراقي صدَّام حسين" (١)، ومن ثم فهو يُهْدِي إليه كتابه مخاطبًا إياه:

"إلى فخامة الرئيس العراقي صدَّام حسين، أيها الجابر، أيها الأزهر، قائد أولي اليأس الشديد" (٢).

ويذكر في موضع آخر أنه "اكتشف" أن السفياني هو الآشوري، ويقول: "ولما شعرت بخطر شخصية السفياني، وعِظَم الأحداث والفتن التي تعاصره، رجعت للكتاب المقدس (؟!!)؛ لكي أجمع كل النصوص التي تتحدث عنه أو جُلَّها، وتفسيرها في ضوء القرآن الكريم إلى أن يقول: "وإذا بجميع هذه النصوص والأخبار عن هذه الشخصية في الوحيين القديم (!!!) والخاتَم، تتطابق مع واقع الرئيس العراقي المعاصر من حيث الصفات والأحداث" (٣).


(١) "البيان النبوي" ص (٢٠).
(٢) "نفسه" ص (٥).
(٣) "القيامة الصغرى على الأبواب" ص (١٦).

<<  <   >  >>