للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن طريق الحساب الموجود في كتبهم، وهو ما يعتقده كثير من الرهبان والقادة الكبار في العالم الغربي، وقد توصلنا إلى ذلك -ولله الحمد- عن طريق الاعتماد على أحاديث رسولنا العظيم (١) -صلى الله عليه وسلم- " (٢).

- وعندما يراه الدَّجال يهرب من القدس متوجهًا إلى أكبر مطارات إسرائيل، وهو مطار اللد الدولي، ولكن عيسى يلحق به قبل أن يقلع بطائرته، ويقتله قرب باب اللد الشرقي (٣).

- ويدعي أن وفاة عيسى عليه السلام ستكون عام ٢٠٠٧ م، وأن نهاية عمر الدنيا ستكون بإذن الله عند طلوع الشمس من مغربها في عام ٢٠١٠ (٤).

وأمام جرأته على تعيين شخصيات هذه الأحداث فأمر عجيب:

فهو يرى أن "الأبقع" هو ياسر عرفات، وأن الرجل "المشوه" هو الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله تعالى-، وأن "الأصهب" حافظ الأسد، وأن "السفياني" هو حسين ملك الأردن، الذي سيبعث جيوشه إلى العراق والمدينة، وأن "صدام حسين" سيقتل في الكوفة (٥)، وأن "عمر


(١) وهذا افتراء على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي هو بريء من هذه الأكاذيب؛ وأقوى دليل على ذَلِكَ أَنَّهَا لم تقع في المواعيد التي حددها هذا الظالم لنفسه.
(٢) "نفسه" ص (٧٠) وما بعدها.
(٣) "السابق" ص (١٤٧).
(٤) "السابق" ص (٧٠).
(٥) انظر: "أسرار الساعة" ص (١٣١، ١٣٧، ١٤٠، ١٤١).

<<  <   >  >>