للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(الأئمة لم يفعلوا شيئاً إلا بعهد من الله عز وجل وأمر منه لا يتجاوزونه) (١) وأنّ (الملائكة تدخل بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار) (٢) وأنهم (يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء) (٣) و (أنّ الجن خدامهم ويظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم) (٤) وأنّ (عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها) (٥) و (أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة) (٦) و (أنهم يخاطبون ويسمعون الصوت ويأتهم صور أعظم من جبرئيل وميكائيل) (٧) و (أنّ ما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد فوّض إلى الأئمة عليهم السلام) (٨) فما معنى أن يكون محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين إذا كانت صلاحيات النبي كلها مستمرة بعده؟!!

ما معنى أن يكون رسول الله خاتم الأنبياء وهناك رجال بعده معصومون وملهمون وواجبوا الاتباع ولهم من المعجزات الدالة على إمامتهم ما للنبي من معجزات تدل على نبوته بل أعظم من هذا! ولماذا نصّ القرآن على عقيدة ختم النبوة ما دام الأمر كذلك؟!!


(١) الكافي ١/ ٢٧٩
(٢) الكافي ١/ ٣٩٣
(٣) بحار الأنوار ٢٧/ ٢٩
(٤) بحار الأنوار ٢٧/ ١٣ - ٢٤ ومثله في الكافي ١/ ٣٩٤ فيه (٧) أحاديث.
(٥) الكافي ١/ ٢٢٧
(٦) الكافي ١/ ٣٩٩
(٧) بصائر الدرجات ص٢٥١
(٨) بصائر الدرجات ص٤٠٣

<<  <   >  >>