وقال شعبة: (لقيت شهراً فلم أعتد به). "الكاشف ١/ ٤٩٠" وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. "الجرح والتعديل ٤/ ٣٨٢" وقد سُئِل ابن عون عن حديث شهر وهو قائم على أسكفة الباب فقال: (إنّ شهراً تركوه، إنّ شهراً تركوه). "ضعفاء العقيلي ٢/ ١٩١" وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين ١/ ٥٦": (ليس بالقوي). وقد قال عنه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء ٤/ ٣٩" بعد تتبع أحاديثه: (عامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به). وقال ابن حجر العسقلاني في "تقريب التهذيب ١/ ٢٦٩": (صدوق كثير الإرسال والأوهام)، ولعله قد استشف من توثيق بعض الأعلام لشهر بأنّ شهراً صدوق في نفسه لكن الاضطراب والخلل في أداءه لما يحفظ، ولا بد هنا أن نستصحب قاعدة معروفة لدى علماء الحديث هي (إنّ الجرح المفسّر مقدّم على التعديل)، وشهر موصوف حديثه بالنكارة كما رأيت.