(٢) محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بابن المعلّم ثم اشتهر بالمفيد، ترجم له ابن شهرآشوب في "معالم العلماء ص١٤٨" بقوله: (ولقّبه بالشيخ المفيد صاحب الزمان صلوات الله عليه وقد ذكرت سبب ذلك في مناقب آل أبي طالب، له قريب مائتي مصنف كبار وصغار). وترجم له الحلي في "خلاصة الأقوال ص٢٤٨" بقوله: (من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية، أوثق أهل زمانه وأعلمهم، انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه، وكان حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب له قريب من مائتي مصنف كبار وصغار). (٣) وهم القائلون بإمامة عبد الله بن جعفر الصادق، وسمّوا بذلك لأنّ عبد الله كان أفطح القدمين أي عريضهما، وقيل: كان أفطح الرأس، والأول أظهر وأشهر.