للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولذلك من يستدل على الإمامة بالمحبة يغالط نفسه، فهو يرتضي مبدأ المحبة ليجعل علياً إماماً من دون الناس، ثم يقف عند إمامة إسماعيل ومحبة أبيه جعفر الصادق له فيدير لها ظهره، ويقول بإمامة موسى متناسياً أنّ المحبة دليل على الإمامة!

ودين الله عز وجل لا يحكمه المزاج، يكون بالمحبة تارة وبالتنصيب الإلهي تارة أخرى فإما أن تكون المحبة دليلاً على الإمامة أو لا تكون.

<<  <   >  >>