للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقد روى الكشي بسنده عن ليث المرادي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لا يموت زرارة إلا تائهاً (١).

وعن مسمع كردين أبي سيار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لعن الله بريداً ولعن الله زرارة (٢).

وقد حسّن العلامة الشيعي محسن الأمين إسناد هاتين الروايتين في موسوعته (أعيان الشيعة) (٣).

وعن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإنّ في قلبي عليه لفتة، فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا لأنّ أبا عبد الله عليه السلام أخرج مخازيه (٤).

وعن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنّ قوماً يعارون الإيمان عارية ثمّ يسلبونه يقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إنّ زرارة بن أعين منهم (٥).

وعن الوليد بن صبيح قال: مررت في الروضة بالمدينة فإذا بإنسان قد جذبني فالتفت فإذا أنا بزرارة، فقال لي: استأذل لي على صاحبك، قال: فخرجت إلى المسجد فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته الخبر فضرب بيده إلى لحيته، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تأذن


(١) رجال الكشي ص٢٢٩ ترجمة (زرارة بن أعين) - رواية رقم (٢٤٠).
(٢) المصدر نفسه – رواية رقم (٢٣٧).
(٣) أعيان الشيعة ١٠/ ٣٨٨
(٤) رجال الكشي ص٢٢٥ – رواية (٢٢٨).
(٥) المصدر نفسه – رواية (٢٦٣).

<<  <   >  >>